♦♠غــ∫الـروح∫ـــرام♠♦ OoOoالمديرهـ العامهـ oOoO
عدد المساهمات : 539 التقييم : 4 تاريخ التسجيل : 03/11/2010 العمر : 24
| موضوع: لا ايمان لمن لا امانة له~❀ الإثنين يناير 27, 2014 4:34 pm | |
| پسم آلله آلرحمن آلرحيم
آلسلآم عليگم ورحمة آلله وپرگآته ... :
أوچپآلإسلآم على آلمسلم آلحق أن يگون ذآ ضمير يقظ يتصف پآلأمآنة ، ويصون آلحقوق حق آلله ، وحق آلنآس ، أي يگون أمينآً في عمله غير مفرط فيه ولهذآ أوچپ عليـه آلأمآنة .
وآلأمآنة گلمة وآسعة آلدلآلة فى آلتشريع آلإسلآمي ، فهى إدرآگ قوى من آلإنسآن پمسئوليته آلگآملة أمآم آلله فى گل أمر يوگل إليه من قول أو عمل مآ ،
قآل أپن عمر رضى آلله عنهمآ : ( سمعت رسول آلله "صلى آلله عليه وسلم" قآل : گلگم رآع وگلگم مسئول عن رعيته ، فآلأمآم رآع ومسئول عن رعيته ، وآلرچل رآع فى أهله وهو مسئول عن رعيته ، وآلمرأة فى پيتهآ رآعية وهى مسئولة عن رعيتهآ ، وآلخآدم فى مآل سيده رآع وهو مسئول عن رعيته )
وعآمة آلنآس يفهم مدلول آلأمآنة پمعنآهآ آلضيق وهو حفظ وديعة معينة لديهم سوآء گآنت أموآل أو نفآئس أخرى ،
ولگنآلأمآنة ملولهآ فى آلشآرع أوسع من ذلگ وأعمق ، وآلأمآنة هى فريضة على آلمسلمون يتوآصون پهآ ويســـتعينون پآلله على حفظـــهآ
مثآل ذلگ حينمآ نگون على ســـفر نقول :
( نستودعگم آلله آلذى لآ تضيع ودآئعه )
ونقول أيضآً ( أستودع آلله دينگ وأمآنتگ وخوآتيم أعمآلگ )
وآلرسـول "صلى آلله عليه وسلم" فى أحآديثه آلشريفة گآن يوصى آلمسلم على آلأمآنة ، وهو آلقدوة آلوآضحة فىآلأمآنة في عهد آلچآهلية .
ويقول "صلى آلله عليه وآله وسلم" :
( لآ إيمآن لمن لآ أمآنة له ، ولآ دين لمن لآ دين له ، وإن شقآء آلعيش وسوء آلنقلپ هو أسپآپ من عدم آلتمسگ پفريضة آلأمآنة ، وعدم آلأمآنة هو خيآنة ، وآلخيآنة ضيآع للدين وآلدنيآ ) .
فرسولنآ آلگريم "صلى آلله عليه وآله وسلم" فى آلچآهلية قپل إنتشآر آلإسلآم ، وقپل آلفتح گآن يطلق عليه قومه " آلأمين " لمآ له من مسئولية أمآم رپه فى إدرآگ آلمعنى آلچآزم پآلأمآنة .
گذلگ نپى آلله موسى ( عليه آلصلآة وآلسلآم ) قپل أن ينپأ حينمآ قآم پآلسقآية لأپنتى آلرچل آلصآلح گآن معهم أمينآً متمسگآً پعفة آلمسلم آلحق آلشريف ، وترفق پهمآ وسقآ لهمآ ، ثم إسترآح فى آلظل ، قآل آلله تعآلى : " فسقى لهمآ ثم تولى إلى آلظل فقآل رپ إنى لمآ أنزلت إلىً من خير فقير ، فچآءته إحدآهمآ تمشى على إستحيآء قآلت إن أپى يدعوگ ليچزيگ أچر مآسقيت لنآ ، فلمآ چآءه وقص عليه آلقصص قآل لآ تخف نچوت من آلقوم آلظآلمين ، قآلت إحدآهمآ يأپت إستأچره إن خير من إستأچرت آلقوى آلأمين " .
فپآلرغم من شدة آلفقر وآلغرپة ، ومطآردة آلظآلمين له لگن تمسگ پآلفضيلة وآلأمآنة ، وعرف حق آلله ، وعرف حق آلعپآد ، هذآ هو چوهر آلأمآنة فى آلتشريع .
وآلأمآنة لمآ لهآ من معنى ومدلول گپير فى آلتشريع ؛ فگآن إختيآر آلله لرسله آلگرآم ممن يتصفون پآلأمآنة وآلقوة وآلفضيلة وآلشرف وعزة آلنفس ، معتصمين پحپل آلله آلمتين .
وآلأمآنة فى آلآخرة خزى وندآمة إلآ من أخذهآ پحقهآ وأدى آلذى عليه فيهآ ، وصلآح آلنفس لآ يگون پآلعلوم فقط ، وپآلسيرة آلطيپة ، وحسن آلإيمآن ! ولگن يگون پآلتأهل لإدآرة آلشئون وآلأعمآل ؛ أى أن نصطفى أخير آلنآس فى آلقيآم پآلأعمآل دون آلميل لهوى أو وسآطة قرآپة أو رشوة فهذه تگون خيآنة للأمآنة .
قآل رسول آلله " صلى آلله عليه وسلم :
" ( من أستعمل رچلآً على عصآپة وفيهم من هو أرضى لله منه فقد خآن آلله ورسوله وآلمؤمنين ) ،
وقآل " صلى آلله عليه وآله وسلم أيضآً :
( من ولى من أمر آلمسلمين شيئآً فأمر عليهم أحدآً محآپآة فعليه لعنة آلله لآ يقپل آلله منه صرفآً ولآ عدلآً حتى يدخله چهنم ) .
وآلأمة آلتى تضيع آلأمآنة فيهآ هى آلأمة آلتى تطيش پهآ آلأقدآر ، ودل رولنآ آلگريم على هذآ پأنه من مظآهر آلفسآد فى آلأرض ن وأنه من علآمآت قيآم آلسآعة ، وچآء رچل يسأل رسول آلله "صلى آلله عليه وسلم" قآل : متى تقوم آلسآعة ؟ فقآل له صلى آلله عليه وسلم : إذآ ضيعت آلأمآنة فأنتظر آلسآعة ! فقآل : وگيف إضآعتهآ يآرسول آلله ؟ قآل : إذآ وگل آلأمر لغير أهله فأنتظر آلسآعة .
وآلأمآنة آلحرص على أدآء وآچپ آلعمل ، وأدآء آلإحسآن فيه ، وليس أگپر خيآنة ولآ أسوء عآقپة من آلمرء آلذى يتولى أمور آلعآمة فنآم عنهآ حتى أضآعهآ .
ومن آلأمآنة ألآ يستغل آلمرء مرگزه لمنفعة شخصية له أو لأقرپآئه ، وقد قآل "صلى آلله عليه وسلم" :
( من إستعملنآه على عمل فرزقنآه رزقآً فمآ أخذ پعده فهو غلول )
، وقآل آلله تعآلى : " ومن يغلل يأتى پمآ غل يوم آلقيآمة ، ثم توفى گل نفس مآگسسپت وهولآ يظلمون ) آل عمرآن 161 .
وأگرم مثآل على آلأمآنة سيدنآ يوسف آلصديق آلأمين عليه آلسلآم حين رشح نفسه لإدآرة شئون آلمآل پنپوته وعلمه قآل آلله عز وچل : " قآل أچعلنى على خزآئن آلأرض أنى حفيظ عليم " يوسف 55
وآلمسلم آلذى يأخذ آلحق ويعطى آلحق گآلمچآهد فى سپيل آلله : وهنآگ أيضآً مدلول للأمآنة فى آلچوآرح آلتى أنعم پهآ آلله علينآ ، فچميع حوآسنآ يچپ أن نسخرهآ پأمآنة ، وأولآدنآ أيضآً أمآنة يچپ أن ندرگ أنهآ ودآئع من آلله نصونهآ ونسخرهآ لله وفى آلله ، وأموآلنآ أمآنة لدينآ يچپ أن ننفقهآ فى مرضآة آلله ، ولآ نفتن پهآ عن طآعة آلله أو عپآدته ، ولآنستقوى پهآ على خلق آلله أو على آلقيآم پآلمعآصى ،
قآل تعآلى : " يآأيهآ آلذين آمنوآ لآ تخونوآ آلله وآلرسول وتخونوآ أمآنآتگم وأنتم تعلمون ، وإعلمووآ أنمآ أموآلگم وأولآدگم فتنة ، وأن آلله عنده أچر عظيم "
آلأنفآل 27 – 28
ومن آلأمآنة أيضآً حفظ آلأسرآر آلتى يأتمنهآ آلنآس لدينآ ، وعدم ترگ آلللسآن فى أن يفشى أسرآر آلعپآد ، وأيضـآً آلأمآنة پين آلمرء وزوچه قآل "صلى آلله عليه وسلم " إن من أعظم آلأمآنة عند آلله يوم آلقيآمة : آلرچل يفضى إلى أمرأته وتفضى إليه ثم ينشر سرهآ .
ونأتى فى مفهوم آلأمآنة عند آلعوآم من آلنآس وهى أمآنة آلودآئع فيچپ آلحفآظ عليهآ وردهآ إلى أصحآپهآ عند طلپهآ . ، ونگون فى ذلگ نقتدى پرسولنآ آلگريم "صلى آلله عليه وسلم" حينمآ هآچر وترگ ودآئع آلمشرگين لـ على پن آپي طآلپ - رضوآن آلله تعآلى عليه - ليسلمهآ نيآپة عنه إليهم وهم آللذين أضطروه إلى ترگ وطنه .
وقآل تعآلى : " أنآ عرضنآ آلأمآنة على آلسموآت وآلأرض وآلچپآل فأپين أن يحملنهآ وأشفقن منهآ وحملهآ آلإنسآن إنه گآن ظلومآً چهولآ "
آلأحزآپ 72 .
ومن هذه آلآيه نستخلص أن آلذين غلپهم آلظلم وآلچهل خآنوآ أمآنآتهم فحق عليهم عقآپ آلله ولگن أهل آلإيمآن وآلأمآنة هو أهل آلتقوى وأهل آلمغفرة ، ومن هنآ تگون آلسعآدة آلقصوى أن يوقى آلإنسآن شر عذآپ آلنفآق مع آلله فى آلآخرة وشر شقآء آلعيش فى آلدنيآ أولآً
| |
|
إشـراقـة الأمـل ,.,عضو نشيط.,.,
عدد المساهمات : 125 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 03/11/2010 العمر : 26
| |